اذا كان الكافئين يعتبر منشط قوى للجهاز العصبى المركزى,وهذا بدوره يؤخر الشعور بالإجهاد .! فحتى يحدث ذلك ...لابد له من إعاقة مُستقبلات " الادينوسين , والدوبامين " ..!! 1 ) فنجد ان مادة الادينويسين والتى تعمل كناقل عصبى , والذى يُحفز على النوم , عن طريق التصاقها بالخلية العصبية , لتؤدى وظيفتها وهو " تقليل تشاط الخلية " ..! وهنا يأتى دور الكافئين المُعاكس , الذى يحل محل عمل الادينوسين , فيُزيد من نشاط الخلية , اضافة الى انقباض فى الاوعية الدموية .!! وكل هذا بدوره يؤدى الى نشاط الغدة النخامية , فتعطى اوامرها للغدة الكظرية ..لافراز هرمون الادرينالين ...!! وهذا هو سبب ارتفاع مُعدلات نبض القلب , والتعرق والتوتر الواضح لمجرد تناول فنجان من القهوة , اضافة الى تحفيز الكبد لافراز السكر فى الدم كمصدر للطاقة , وتقليل كمية الدم الوارد الى الجهاز الهضمى وسطح الجلد , بينما يتجه كله للعضلات , التى تصبح مشدودة , استعدادا لبذل مجهود ....!! 2) اما مادة الدوبامين التى تعمل كناقل عصبى , فهى الاخرى لها دور فى العمليات الحيوية , ولكنه مختلف ..فهى تحفز مراكز المتعة فى المخ ..!! فنجد ان الكافئين يعمل على تقليل نشاط هذه المادة , وبالتالى تقل الشعور بالرغبة فى الجماع ...!! لانه فى اصل العلاقة هو الشعور بالسكينة ..وتوفير مناخ جيد يسوده الهدوء , وليس التوتر والانفعال . ملحوظة هامة .. ينطبق هذا الكلام على كل المنتجات التى تحتوى على مادة الكافئين ...وليس القهوة فقط .!