تفاحة قبل النوم تغنى عن أفضل كريمات البشرة

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : naneesselim | المصدر : www.naneesselim.com


نانيس سليم خبيرة التجميل، من واقع عملها تقول إن معظم المصريات صاحبات بشرة دهنية أو جافة، وطبيعة الجو المصرى المتقلب ممكن أن تغير نوع البشرة، لتتحول من العادية وهى البشرة الأمثل، للدهنية والجافة التى تتطلب عناية شديدة ومستمرة، خاصة مع الخروج المستمر للشارع، والتعرض لحرارة شمس الصيف، وبرودة طقس الشتاء.

 

 

فى الشتاء تقل إفرازات البشرة الدهنية، وبالتالى يقل ظهور الحبوب والبثور، ولهذا يكون الشتاء فترة مناسبة للعلاج، وذلك على عكس البشرة الجافة، التى تزيدها برودة الطقس جفافا مما تتطلب ترطيبا مستمرا ليلا ونهارا.

أما الصيف فأضراره كبيرة، بداية من الالتهابات والحبوب، حتى اسمرار البشرة، الذى يعتبر أقل الأضرار، يكون الأكثر إزعاجا للبنات «مع إنه ممكن يكون أحلى، والبرونز موضة الصيف».

«بنعمل أخطاء تضر البشرة أكثر من حرارة الشمس وبرودة الشتاء»، وتقول نانيس أول معالجة البشرة هو الامتناع عن السلوكيات الخاطئة، ومن أشهرها غسل الوجه بالصابون، فاستخدام أى نوع من أنواع الصابون مضر، إلا فى حالة أن يكون طبيا معينا تحت إشراف طبيب، وغسل الوجه بشامبو الشعر أثناء الاستحمام، لا تقل خطورة عن الشامبو بما يحتويه من مواد كيميائية ضارة للبشرة وللجسم، والأنسب استخدام أى غسول خالٍ من الصابون والصوديوم، سواء كان الغسول صناعيا أو طبيعيا مثل منقوع الورد البلدى والنعناع الأخضر، المناسب للبشرة الدهنية فهو يعمل كمرطب ومنعش ومنظف ممتاز، أما قلة شرب المياه والاستغناء عنها بالمشروبات الغازية، فيسبب جفاف البشرة.

«نظامك الغذائى يبان من وشك»، فالشاى والقهوة والسجائر والوجبات السريعة أعداء البشرة، على عكس الفاكهة والخضراوات التى تحتوى على الفيتامينات الضرورية للبشرة، فكوب من اللبن، وتفاحة قبل النوم، تغنى عن أفضل الكريمات.

«كثرة وضع الماكياج يستهلك البشرة» ومع استخدام نوع رخيص، والمشى فى حرارة الشمس، تتفاعل المواد الكيمائية مع البشرة، ولذلك يكون من الأفضل وضع ماكياج بسيط، يقل به نسبة البودرة وكريم الأساس، ونستخدم ماركات تستخدم الفيتامينات فى منتجاتها.

ترك بقايا المعجون فترة حول الفم لثوان، «السبب الأساسى لاسمرار المنطقة المحيطة بالفم ضارة»، ومع الحفاظ على عدم تعرض المنطقة لذلك، يزول اللون تدريجيا، وبدون استخدام أى مركبات كيميائية.

بشرة الوجه حساسة، فيكون من الضرورى تخصيص فوطة قطنية صغيرة، نمسح بها البشرة برفق، ويمكن استخدام المناديل، ومن الأفضل تخصيص فوطه لتنظيف البثور السوداء، التى تفرزها البشرة الدهنية، وبعد الحمام الساخن، تكون المسام مفتوحة. «اضغطى بإصبعى السبابة على مكان البثور، لإزالة إفرازاتها»، ومع الانتظام سوف تختفى.

البشرة الدهنية أو الجافة الحساسة، هى الأكثر تأثرا بالشمس، فالطبقة السطحية تكون رقيقة جدا لدرجة أن «دقائق فى الشمس كفيلة بتغيير اللون والتهاب الوجه» وهذه البشرة من الأفضل التعامل معها برقة، فمن الأفضل استخدام المنتجات الطبيعية، والبعد عن كريمات التقشير، وأى ماسك لا يزيد على عشر دقائق.

للتغلب على تأثير الشمس، لا بد من وضع كريم ضد الشمس، ويكون «بودرة التلك المخلوطة بالمياه هى الأكثر مناسبة لجميع أنواع البشرة»، لإزالة فرق اللون، ويترك الماسك لمدة ثلث الساعة.