أدانت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) ما يحدث من استهداف للنشطاء والإعلاميين المناصرين للثورة مستنكرة الإتهامات التى يواجهها أعضائها وترويج النظام لفكرة كونها حركة "محظورة" تسعى لقلب نظام الحكم. ذكر بيان صادر عن الحركة أنها لم تتعجب من بلاغات المواطنين المنظورة أمام النيابة العسكرية ضد الإعلاميين يسرى فودة وريم ماجد والناشط وائل غنيم و النائب زياد العليمى وغيرهم من رموز الثورة، كما كما لم تتعجب من الحكم على الناشطة أسماء محفوظ لمدة سنة حبس و 2000 جنيه غرامة بعد تقديم البلاغ بـ 48 ساعة وكذلك براءة أمين الشرطة محمد السنى. أشار البيان " كل شيء أصبح متوقعا فى ظل نظام ومجلس مبارك الحالى فليس بغريب على مجلس مبارك أن يوجه تهم إلى إعلاميين هم من أفضل إعلاميين مصر " استنكر البيان ما تردده الأجهزة الأمنية من اتهامات معربا عن دهشة الحركة من خلق تهم جديدة خاصة بها مثل تهمة نشر فكر 6 إبريل التى اتهم بها عضو الحركة بأسيوط عبد الرحمن عادل. أضاف البيان: "كنتم ومازلتم تتهمونا بتهمة محاولة قلب نظام الحكم ونقولها نعم نحن نريد قلب نظام الحكم الفاسد ونؤكد على كلمة الفاسد ياأدوات مبارك القمعية.. فليس غريبا أن نرى فى السجون من يطالب بحقه و من يقول قولة حق عند سلطان جائر ونرى من نهبوا وسرقوا وقتلوا خيرة شباب مصر يحكم عليهم بالبراءة .. متى ستعلنون عن براءة مبارك حتى يستعد إعلامكم الفاسد إعلام النظام بتهيئة الشعب لبراءة المخلوع و حبس الشعب بتهمة محاولة تطهير البلاد؟" أكد البيان تضامن الحركة الكامل مع كل النشطاء والإعلاميين الذين يقفون فى وجه نظام مبارك الذى مازال قائما.