أين بكاءكِ ودموعكِ ؟
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
تائبة الى الله
| المصدر :
dreamsahlam.jeeran.com
أين بكاءكِ ودموعكِ ؟
{ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ }
حين كنتِ تقرأينها ..
ترتلينها بصوتٍ شجي باك ..
حين تدبرتِ معانيها وفسرتِها لي ..
وبكيتي ..
أتذكرين ؟!
لم يكن قلبي ينبض إلا بشدة وقتها ..
ونبض بشدةٍ أكثر .. حين تغيرتِ ..
وعملتِ كما ذكر في الآية ..!
لِم ؟!
أين كل ما قلتي ؟
أين بكاءكِ ودموعكِ ؟
أين قراءتكِ لها ؟ حفظكِ إياها ؟ تدبركِ معانيها !؟!
لم غابت تلك المعاني كلها عن بالكِ ؟
لم بدأتِ تنحدرين منحدراً خطيراً .. ومزلقاً شائكاً .. لِم ؟! لمِ ؟!
أخبريني بالله عليكِ !
هل وجدتِ الأنس بعد ما فعلتِ ذلك كله ؟
قفي لحظة ..
وقارني بين حالكِ السابقة .. والآن ..
قارني بين تلك الجنة والسعادة والطمأنينة .. وبين القلق والضيق والإضطراب ..
ثم أكملي أي طريقٍ تشائين ..
وتذكري أنني لازلتُ هنا ..
يسعكِ صدري وقلبي ..
وهذا إن أردتِ العودة ..