اتهمت السلطات القضائية بالولايات المتحدة الأمريكية رجلاً بأنه سحب مبلغاً يصل إلى مليوني دولار من حساب بعد أن أخطأ المصرف بينه وبين رجل آخر يحمل الاسم نفسه.فقد اتهم القضاء الأمريكي الرجل، واسمه بنجامين لوفيل، بتهم تتعلق بالسرقة الكبرى، في حين قال الرجل البالغ من العمر 48 عاماً، ويعمل في مجال المبيعات، إنه حاول إبلاغ مصرف "بنك التجارة" في كانون الأول الماضي بأنه ليس لديه حساباً مصرفياً بمبلغ خمسة ملايين دولار.
وأوضح لوفيل أن المصرف قال له إن الحساب المصرفي حسابه، وأنه يستطيع أن يسحب الأموال منه. من جهته، قال الادعاء العام إن المصرف، الذي يروج لنفسه باعتباره أكثر مصارف أمريكا راحة للعملاء وأكثرها قرباً منهم، ارتبك بين الشخصين، ذلك أن الرجل الثاني، ويحمل الاسم نفسه، يعمل في شركة لإدارة العقارات والأموال.
وأشار الادعاء العام إلى أن لوفيل، غير المحظوظ، سحب بعض الأموال وأنفق بعضها الآخر في شراء الهدايا، غير أن معظمها ضاع في استثمارات خاسرة. هذا ولم يتسن الحصول على تصريح حول القضية من مصرف "بنك التجارة" ولا من محامي البائع غير المحظوظ.
وهناك حالات أخرى، لكنها لم تؤد إلى مقاضاة المتورطين فيها، ففي أواخر شهر حزيران إلى أوائل شهر تموز الماضي، أدى تعطل صراف آلي في شمال غربي لويزيانا إلى صرف ورقة العشرين دولاراً بدلاً من ورقة الخمس دولارات.وحينها، قالت السلطات إنها تعرف الأشخاص الذين حصلوا على المبالغ الإضافية التي تقدر قيمتها بنحو 7 آلاف دولار.