هي حساسية منتشرة ، ينجم عنها رشح في الأنف ، وعطس ودموع في العينين وهو يظهر كرد فعل لحبوب اللقاح . وهي حساسية موسمية ، متعلق بأنواع المساحيق الموجودة في الهواء في فصل معين من السنة الانسان في الماء نحن لا نتمتع بمقدرة طبيعية علي السباحة في الماء ، ولكننا نفاجأ أحيانا عندما نكتشف الي أي مدي تمت ملائمة جسم الانسان للتواجد في الماء. يمكننا أن نتوقف عن التنفس فترة تكفينا للسباحة تحت الماء لمدة دقيقة واحدة . بعد التمرين يمكننا منع دخول الماء الي الأنف وذلك بواسطة سد ممرات الهواء في سقف الحلق . الهواء الموجود في التجويف الأنفي. يمنع دخول الماء. ويوجد عندنا جهاز خاص من نوعه لعله من اثار أبائنا الذين عاشوا في الماء : عندما نغمر وجهنا بالماء البارد يوجه الجسم الدم بعيدا عن الجلد والعضلات ويضاعف من تدفق الدم الي الأعضاء الداخلية . هكذا نستخدم اقل قدر ممكن من الاكسجين ونفقد أقل قدرة من الحرارة الي الماء . هناك أجهزة مماثلة لدي البط وكلاب البحر والتماسيح وعصافير الماء والثدييات المائية ذات الدم الحار . عندما نغوص عميقا يمارس الماء ضغطا متزايدا علي الجسم . الغواصون الذين يغوصون عميقا في البحر يتنفسون هواءا مضغوطا يكون ضغطه موازيا لضغط الماء المحيط . هكذا يتم الحيلولة دون تحتم القفص الصدري ، رغم وجود أطنان من الماء تضغط علي الجسم . في حالات كهذه من الضعط الكبير ، تمتص الرئتان من الهواء ، بالأضافة الي الاكسجين ، النيتروجين أيضا فيذوب في التيار الدموي . اذا صعد الغواص الي سطح الماء بسرعة كبيرة بعد البقاء فترة طويلة في الماء، فقد تتكون فقاعات في الدم ينجم عنها مرض (شلل الغواص)