أصدرت السفارة الأمريكية أمس الثلاثاء بياناً أكدت فيه أن الولايات المتحدة تقدر بعمق شراكتها طويلة الأمد مع مصر، وتدعم بقوة تحول مصر نحو الديمقراطية.
وأشار البيان إلى أن "جهودنا ماضيًا وحاضرًا ارتكزت على تعزيز هذه الشراكة، كما أننا اطلعنا على تقارير في وسائل الإعلام المصرية تزعم بأن الولايات المتحدة تسعى إلى الإخلال باستقرار مصر أو الحيلولة دون تحقيق أهداف الثورة، وهذه التقارير غير صحيحة بالمرة".
وقالت السفارة في بيانها "إن الولايات المتحدة تشارك الشعب المصري تطلعاته إلى مصر قوية ومستقرة ومزدهرة"، موضحًا أن "المنظمات غير الحكومية الأمريكية العاملة في مجال الديمقراطية كانت جزءًا من جهود الولايات المتحدة في سبيل دعم التحولات الديمقراطية في عدد من الدول حول العالم".
وأشارت إلى أن "أنشطة هذه المنظمات في مصر تمتاز بالشفافية، إذ كان غرضها الوحيد مساعدة المجتمع المدني المصري والأحزاب السياسية على الإعداد لأول انتخابات ديمقراطية حقيقية في مصر، وقد اعتمدت الحكومة المصرية كلاً من المعهد الديمقراطي الوطني، والمعهد الجمهوري الدولي كمشاهدين أثناء انتخابات مجلس الشعب".