كثيراً ما نسمع عن سيدات حوامل تمارس الرياضة أثناء الحمل وأخريات يخشون ممارسة الرياضة أثناء الحمل تجنباً لأي مخاطر يمكن التعرض لها؛ ولكن تم اكتشاف أن الرياضة أثناء الحمل لها فوائد كثيرة والآن نستعرض فوائد الرياضة أثناء الحمل وموعد ممارستها أثناء الحمل. في البداية لابد وأن تعلم الأم الحامل أنه لابد من استشارة الطبيب قبل ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة لمعرفة أي التمارين الرياضية أكثر تناسباً معها. وعن فوائد الرياضة أثناء الحمل: أولاً مع الرياضة صحة الأم الحامل ستكون أفضل حيث تساعد على: - تخفيف آلام الظهر من خلال تدعيم عضلات الظهر والمؤخرة والأفخاذ التي تعتبر مراكز حمل الوزن مع التقدم في الحمل. - الحد من الإمساك عن طريق تنشيط حركة الأمعاء. - منع ليونة المفاصل التي تحدث أثناء الحمل نتيجة التغير الطبيعي في الهرمونات. - تخلص الرياضة الأم الحامل من القلق والتوتر الذي يحدث قبل النوم. ثانياً بالرياضة شكل الأم الحامل أحلى: من خلال ممارسة الأم الحامل للرياضة أثناء الحمل بشرتها ستكون أفضل حيث تعمل الرياضة على جريان الدم في البشرة بشكل منتظم مما يمنحها بريقاً ونضارة. ثالثاً الرياضة تجهز جسم الأم الحامل للولادة: ممارسة الأم الحامل للرياضة أثناء الحمل تمنحها عضلات قوية وقدرة على تجاوز آلام الولادة وخاصة أثناء مرحلة المخاض. رابعاً بممارسة الرياضة ستحافظ الأم الحامل على لياقتها البدنية: فضلاً عن أن الرياضة تقلل من نسبة تعرض الأم الحامل لمخاطر الحمل مثل سكر الحمل وتسمم الحمل. خطة ممارسة الرياضة أثناء الحمل: تعتمد خطة ممارسة الرياضة أثناء الحمل على الموعد الذي سيتم فيه بدأ ممارسة الرياضة؛ فإذا كانت المرأة تمارسين الرياضة قبل الحمل فتكمل عليها مع إضافة بعض التعديلات المناسبة لها بعد استشارة الطبيب. أما إذا لم تكن تمارس الرياضة من قبل فلا تيأس وتبدأ ممارسة الرياضة بالتدريج؛ حيث ينصح المتخصصون بممارسة تمارين الايروبكس بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة بالأسبوع؛ وكلما كانت صحة الأم الحامل جيدة تقل مخاطر ممارسة الرياضة أثناء الحمل. ملحوظة: ينبغي على الأم الحامل استشارة الطبيب قبل الشروع في ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة أثناء الحمل.