العادة السرية ..........وإنهيار العلاقة الزوجية ...!!

الناقل : sherif hosni | الكاتب الأصلى : sherif hosni

 


بناءاً على استمرار الرسائل من السادة الاعضاء , حول الموضوع الذى تحدثنا فيه سابقا ...{ العادة السرية } ..واثرها على الرجل عموما , وعلى الرياضى بصفة خاصة !!
حسناً ...ننتقل الى نقطة جديدة وخطيرة ولايجب ان نغفل عنها , فقد نعلم ان الوقت اللازم لممارسة العادة السرية قد يستغرق من 3 - 5 دقيقة , وهذا الوقت يتم تسجيله فى ذاكرة الجهاز العصبى المركزى , بمعنى انه قد تم طبع وقت الممارسة والمُقترن بشعور اللذة , بمركز الذاكرة بالمخ ....
حتى ياتى اليوم الذى يصبح فيه ممارس هذه العادة ...متزوجا ..!!!
ومن الطبيعى ان تنتقل طبيعة النشاط الجنسى من الصورة الفردية , الى النشاط الجنسى الطبيعى , وفجأة يكتشف هذا الشخص انه قد اصيب بسرعة القذف ...!!!
وهنا تظهر المشكلة والتى قد تسببت فيها ممارسة العادة السرية , خلال فترة العزوبية , وهى انه قد تم برمجته على التوقيت السابق ذكره , اى ان الممارسة الجنسية بالنسبة له قد اصبحت فقط 5 دقيقة , وبالتالى نرى ان هذا الشخص اذا اقدم على ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته , فانها سوف تنتهى من طرف واحد , قبل حصول الطرف الاخر ..وهى الزوجة على حقها الطبيعى , والتى نراها فى اسوأ الحالات المزاجية , نتيجة الاحتقان الشديد فى منطقة الحوض والرحم ..!!!
وقد يصل الامر الى انها قد تُقدم على قتل هذا الرجل { مُدعى ْ الرجولة } 
وتخيل معى ...اذا استمرت العلاقة على هذا الحال , فقد تنتهى العلاقة الزوجية , وربما قد تُعلن الزوجة عن السبب الحقيقى الذى قد اتى بهم الى هذه النتيجة المؤسفة ..!!!
وتعال معى مرة اخرى , الى نقطة لاتقل خطورة عن السابقة , الا وهى ...
ان اللذة الجنسية اصبحت من خلال { يده } , وتراه عندما يمارس حقه الطبيعى مع زوجته , تراه لايجد المتعة التى قد تعود عليها , فقد اصبحت العادة له , هى ممارسة الجنس , وهنا يطلق عليه المثل الذى يقول ...
{ لا مِنُه . ولاكفاية شره } ...!!!
بمعنى انه قد حرم نفسه من متعة الجماع , وايضا لم يقوم بدوره تجاه زوجته كما يجب , وهكذا نجد ان مايقوم به الرجل فى فترة ماقبل الزواج , له الاثر على حياته بعد الزواج , وهذا يجعل دورنا كمدربين شاق جدا تجاه اللاعبين , ولمن حولنا من شريحة الشباب , لان المدرب دائما ماتكون له مكانة خاصة لدى لاعبيه , بمعنى انه لابد له الا يغفل عن تعديل سلوكيات اللاعب , فدوره قد يتعدى حائط جدران الجيم , ويصل الى حياة اللاعب الخاصة , وهنا يأخد المدرب صفة المدرب الصديق ..!!
اعتقد ان هذا يكفى الان , على وعد باستكمال هذا الموضوع الشائك , والذى يجب الا نغفله ولايغيب عن اعيننا .