إذا كنت تبحث عن وصفة سهلة للوقوع في كارثة ، دع وحدتك كي تكون الحافز لاختياراتك . اختر أن تكون مع شخص ما فقط لأنك تشعر بالوحدة . إن اليأس الذي تخلقه الوحدة يقودك على نحو أعمى نحو الشخص الأخر . إنك تختار شخصاً ما لمجرد أنه يبقي معك . يمكنك أن تعرف مائة شخص على هذا الشاكلة حينما تختار الشخص الخطأ . إن أي شخص بإمكانه أن يضع نهاية لوحدتك في البداية ، ولكن الشخص المناسب هو الذي بإمكانه أن يحول بينك وبين فقدانك لنفسك. أما اختيار الشخص الخطأ ، فيقصيك عن أفضل ما لديك. إن إحساسك بالوحدة يتعاظم عندما تتوق لأن تكون أفضل ما يمكن أن تكون . وعندما لا تكون أفضل ما يمكن ، فأن الأوقات التي تقضيها مع نفسك تكون فهيا أيضاً بعيداً عنها . فحينئذ لا تصبح ما تريد أن تكون عليه وتشعر بالاغتراب عن رحلتك والإرهاق من طول الطريق . وعندما تكون بصحبة ألآخرين، فإنك تستخدم وجودهم كمخدر . إنك في هذا الوقت تحتاجهم بصورة قوية . إنك تخشى انسحابهم من حياتك وتخشى تقشف الصمت .وفي وسط تلك الصحبة فإنك دائماً تنتظر الفراق والوقت المضطرب حينها سوف تصبح وحيداً مع ذات لا تُكِن لها أي تقدير . إنك في حاجة لأن تتسامح مع عزلتك بمعرفة ما ترمز إلية . انظر لوحدتك كحلم لقلبك بحياة ذات معنى عظيم . استغل وقتك الذي تقضية بمفردك كي تفكر في عاطفتك . استغل وقتك في غزل نسيج نواياك . وفي أثناء الصمت ، حاول أ ن تجد صدى نيتك الحقيقية . كن ممتناً لكونك وحيداً . إن وحدتك هي دائماً من أجلك. إنني أعيش في المسافات التي تتخلل أفكاري . منقول