أكد اللواء إبراهيم عبد الغفار مأمور سجن العقرب السابق، أن فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق والمسجون حاليًا بسجن المزرعة في طرة، يقوم بالاتصال وهو داخل السجن بأبناء دائرته ويحركهم كما يشاء. وقال: "أقسم بالله العظيم أن نزلاء سجن طرة تتوافر لديهم كل الإمكانيات ووسائل الترفيه. مشيرًا إلى أنه لا يجزم بخروجهم ولكن من الممكن أن يأخذ أحد منهم أذنا من وزير الداخلية للخروج بعمل زيارات لأسرته". قال ذلك أثناء حواره مع برنامج "الحياة اليوم" الليلة، وأضاف، أنه لابد وأن يدخل جميع الوزراء ونجلي مبارك الرئيس السابق سجن العقرب، ليتم التمكن من فصلهم نهائيًا عن العالم الخارجي، حيث لا توجد شبكات اتصال بسجن العقرب، ولكي يذوقوا عذاب ما فعلوا. لافتًا النظر بأن من يدخل سجن العقرب من السجناء لم يخرج حيًا، وجدران هذا السجن بعيدة كل البُعد عن الهواء ووسائل الراحة، إضافة إلي أن شبكات المحمول لا تعمل هناك. وأستطرد قائلا: جميع السجناء الذين تم حبسهم في هذا السجن لم يفتح عليهم باب الزنزانة، قبل مرور 7 سنوات على الأقل، حيث كان يتم إدخال الطعام والشراب عن طريق منفذ صغير في باب السجن. كما قال عبد الغفار: إن جميع قضايا الإخوان المسلمين في عهد حبيب العادلي كانت "ملفقة " مشيرًا إلي أنه كان أكثر وزراء الداخلية غيابًا للضمير في إسناد اتهامات باطلة، لافتًا النظر إلى أن الرئيس السابق كان يعطي للعادلي الصلاحيات الكاملة في التصرف وله مطلق الحرية ولا يستطيع القضاء ولا أحد مراجعته في قرارته. وأوضح بأن مأمور السجن لم يكن له قرار داخل السجون، والكلمة العليا كانت لضباط أمن الدولة. وفي رده على على عبد الغفار توجه اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، في مداخلة هاتفية مع البرنامج بالسؤال قائلا: "ما الأرقام التي يتم الاتصال بها؟ وما دليلك علي ذلك؟.. "نفسي أمسك دليلا علي ذلك متقلش كلام مرسل". وقال نجيب: إن فتحي سرور تم تفتيشه ذاتيًا، وإن الأماكن المنقول لها جمال وعلاء مبارك غير مرفهة كما ادعى البعض والحجرة أقل من 2 متر وليست مميزة، كما يدعي البعض، وأن هناك لجان تفتيش مستمرة وتشويشا علي إرسال شبكة التليفونات المحمولة.