رسول الله أعظم البشر على الإطلاق، ويُفخر به لا يفخر بأحد، وهنا نسجّل شهادة عدد من أدباء ومفكري الغرب بمحمد صلى الله عليه وسلم، لا افتخارا بثنائهم عليه فهو النبي الأعظم، ولكن اعترافا بفضله وتقديرا له حتى عند من لم يؤمن برسالته:
الكاتب الفرنسي والفيلسوف فولتير Voltaire
يقول عن محمد: "أكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة الإسلامية هو اتصافهم بالشيم العالية؛ اقتداءً بالنبي محمد".
وقال أيضا: "فجمال الشريعة الإسلامية وبساطة قواعدها الأصلية جذبَا إلى الدين المحمدي أمما كثيرة، والذين لا يقرأون التاريخ الإسلامي لا يستحقون الاحترام، والذين يسبون محمداً عليه الصلاة والسلام لا يستحقون الحياة".
الفيزيائي والفلكي د.مايكل هارت Michael Heart
(بعد أن اخْتير الرسول عليه الصلاة والسلام على رأس قائمة المائة رجل) قال:
"لقد اخترت محمدا صلى الله عليه وسلّم في أول هذه القائمة؛ لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي، وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا، وبعد 13 سنة من وفاته، فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قويا متجددا".
المؤرخ الأوروبي جيمس ميتشنر James Michner
(في مقال تحت عنوان "الشخصية الخارقة" عن النبي صلى الله عليه وسلم) يقول: "وقد أحدث محمد عليه السلام بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في الجزيرة العربية، وفي الشرق كله، فقد حطّم الأصنام بيده، وأقام دينا خالدا يدعو إلى الإيمان بالله وحده".
المؤرخ الانجليزي وليام موير William Muir
يقول: "لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيى الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد".
وليام جيمس ديورانت William James Durant
يقول عن محمد صلى الله عليه وسلم: "يبدو أن أحدًا لم يعن بتعليم محمد (صلى الله عليه وسلم) القراءة والكتابة، ولم يعرف عنه أنه كتب شيئًا بنفسه، ولكن هذا لم يحل بينه وبين قدرته على تعرف شئون الناس تعرفًا قلّما يصل إليه أرقى الناس تعليمًا".