اسم السلسلة: مشاكل اسرية
الحياة الزوجية يفترض فيها أنها أبدية، وأبدية هنا لا تعني استمرارها فقط في حياة الزوجين؛ بل تعني أيضا امتدادها في الحياة الآخرة بشكل أكثر روعة وإمتاعا في حالة كونهما زوجين وفيين مخلصين صالحين.
ولكن مع الأسف يحدث في بعض الأحيان خلل في منظومة الحياة الزوجية يكون سببه مشكلة في أحد الزوجين أو كليهما، ولكي نتجنّب فشل الحياة الزوجية ما استطعنا تعالوا نستعرض أهم أسباب ذلك الفشل:
أسباب شخصية: 1- اضطراب شخصية أحد الزوجين أو كليهما، وتتعدد الشخصيات المضطربة إلى:
- الشخصية الغيورة، المستبدة والشكاكة. - الشخصية النرجسية (المتمركز حول ذاته، الأناني). - الشخصية السيكوباتية (الكذّاب، المحتال، المخادع، الذي لا يلتزم بعهد ولا يفي بوعد). - الشخصية الهستيرية (الدرامية، الاستعراضية، الزائفة، السطحية، التي تجيد تمثيل العواطف رغم برودها العاطفي، وتجيد الإغواء الجنسي رغم برودها الجنسي). - الشخصية الوسواسية (المدقق، الحريص بشدّة على النظام، العنيد). - الشخصية الحدية (شديد التقلّب في آرائه وعلاقاته ومشاعره، سريع الثورة، كثير الاندفاع). - الشخصية الاعتمادية السلبية (الضعيف، السلبي، الاعتمادي). - الشخصية الاكتئابية (الحزين، المهموم، المنهزم، اليائس).
2- عدم التوافق قد يكون كل من الزوجين سويّا في حدّ ذاته، ولكنه في هذه العلاقة الثنائية يبدو سيّئا، وكأن هذه العلاقة وهذه الظروف تخرج منه أسوأ ما فيه.
3- القصور في فهم النفس البشرية بما تحويه من جوانب مختلفة إيجابية وسلبية، وهؤلاء يفشلون في رؤية إيجابيات الشريك؛ لأنهم مشغولون بسلبياته ونقائصه.
4- القصور في فهم احتياجات الطرف الآخر.
5- عدم القدرة على التعايش مع آخر؛ فهناك أفراد أدمنوا العيش وحدهم، وهم لا يتحمّلون وجود آخر في حياتهم، فهم يعشقون الوحدة لذلك يفشلون في حياتهم الزوجية، ويهربون منها في أقرب فرصة متاحة.
6- العناد؛ حيث يصعب تجاوز أي موقف أو أي أزمة، فهذا يجهد الطرف الآخر، ويجعل حياته جحيما.
والحقيقة أن هذه الأسباب الشخصية لفشل العلاقة الزوجية تزيد بشكل خاص في هذه الأيام؛ نظرا لما يرتديه الناس من أقنعة تُخفي حقيقتهم.
أسباب عاطفية: - غياب الحب. - الغيرة الشديدة. - الشكّ. - الرغبة في التملّك.
أسباب عائلية:
يتبع