اقتيد قائد شرطة طهران، الذي كان مسؤولا عن مكافحة الرذيلة، إلى الحبس، وما زالت قضيته رهن التحقيق، حسبما قال ناطق رسمي باسم الهيئة القضائية في إيران الثلاثاء 15-4-2008. ولكن الناطق الرسمي علي رضا جمشيدي، رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول القضية التي استولت على اهتمام العامة في إيران، قائلا إن القضية الآن في "طورها القانوني". وقال جمشيدي إنه ليس من المصرح له الإدلاء بالمزيد من المعلومات.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أوردت تقارير تفيد بأنه جرى اقتياد قائد الشرطة الجنرال رضا زارعي إلى الحبس، بعدما ضبطه متلبسا في الشهر الماضي مع 6 فتيات عاريات، خلال مداهمة للشرطة لبيت سري للدعارة. وقد تم إجباره على الاستقالة أيضا. وأكد مسؤولون، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم أيضا ما ذكرته التقارير بشأن ظروف الاعتقال.
وتعد الدعارة عملا منافيا للقانون في إيران التي يجابه فيها حتى الحديث بشأن الجنس بالامتعاض والرفض من جانب رجال الدين المتشددين الذين يحكمون البلاد.
وذكرت تقارير أن أمر مداهمة بيت الدعارة المزعوم صدرت بشكل مباشر من آية الله محمد هاشمي شاهرودي رئيس السلطة القضائية في إيران.