قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الحركة السلفية، إنه يجب تثبيت مرجعية الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد، وعند مرحلة القوانين سوف يؤمن الشعب من نقطتين التطبيق الفوري والتطبيق بفهم خاص للشريعة. وأكد الشحات، في بإحدى القنوات الفضائية، أن تهنئة الأقباط في أعيادهم حرام مستنداً إلى أن في المسيحيين كاثوليك وأرثوذكس وأن كل منهم لا يحضر قداس الآخر ولا يهنئه وأن هذا طبيعي ولكن يمكن تهنئته في المناسبات الأخرى وأن التسامح يجب أن يكون في المعاملات وليس في العقائد وأن المسيحي شريك في الوطن. وأضاف الشحات أنه لابد من تطبيق الحدود التي أنزلها الخالق الكريم الرؤوف الرحيم ولكن الحدود تطبق بنظام، فليس فيها قسوة ولكنها رحمة للمجتمع أجمع، مشيرا إلى الدعاة الشباب الكثير يشاهدون برامجهم أن هذا يحسب لهم لأنهم استطاعوا الوصول للشباب لكن أحياناً الواقع يمثل ضغط عليهم وإنه يرحب بالاتجاه خطوة خطوة للأمام في اتجاه الشريعة.
وأوضح الشحات أنه ليس عدواً للمرأة والدليل علي ذلك أن 60% من الذين انتخبوه سيدات ومنهم غير محجبات ومحجبات ومنقبات ويتمني أن تكون كل السيدات منقبات، وهذا غير ملزم، ونفي صحة ما قيل أن الحضارة الفرعونية حضارة عفنة وأنه سوف يكسر التماثيل، ولكن كان رأيه الجمع بين الالتزام الديني وبين هذه القيمة الفنية لها بعمل مسك شمع لها وهذا الرأي غير ملزم لأحد طالما المجتمع منفتح لكل التيارات.