قال محامي المدعين بالحق المدني: إن أحد المتهمين قال في التحقيقات عندما ذهبت للوزارة ووجدت هؤلاء العيال ـ وكان يقصد المتظاهرين ـ كانت التعليمات أن يتم ضربهم,
وعلق المحامي موجها كلامه للمتهمين.هؤلاء العيال هم من علموكم معني الرجولة. وأضاف المحامي أن النيابة العامة حاولت بذل الجهد في التحقيق, لكنه كان من الضروري معرفة من هم حاملي الأسلحة, خاصة عندما تم سؤال المهندس حسين موسي الذي أضاف في رده حول صدور أوامر بتزويد القوات بالأسلحة النارية بأن هناك تعليمات, فقيل إن قائد الأمن المركزي أخذها من رئيس قطاع مباحث أمن الدولة أن يتم التعامل مع المتظاهرين. وواصل المحامي مرافعته قائلا: إنه في يوم28 تمت مضاعفة كميات التسليح وإنه عند سؤال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق في شهادته قرر أنه عندما تواجه البلد مثل هذه الأحداث لابد أن يخاطب الرئيس شعبه, حيث إن الشرطة لا تستطيع مواجهة هذه الأمور. وقال المحامي إن حبيب العادلي ذكر في التحقيقات أنه كان علي اتصال دائم بمبارك وأخبره أن الموقف في غاية الخطورة وأن هناك4 قتلي في السويس بالرش, فعندما علم مبارك لماذا لم يتخذ قرارا أو يفعل شيئا أو يخرج للشعب؟ كنا في حالة غليان والمجني عليه موكلي مصعب الشاعر تعرض لكم هائل من الطلقات أعلي كوبري6 أكتوبر وحضر له أحد الضباط برفقته بعض الجنود وقال: نزلوه, وذكر عبارة فيها سب, مضيفا أنهم لا يستحقون العلاج, وظل موكلي قرابة45 دقيقة يعاني من إصابته ولا يستطيع زملاؤه إنقاذه.