أعلن الناشط الدكتور محمد غنيم، دعمه للدكتور محمد البرادعي باعتباره أول من تنبأ بقدوم الثورة في عام 2010، وكذلك دعمه لقائمة الثورة مستمرة بمحافظة الدقهلية كدعم للشباب وتأكيدا على استمرار المطالبة بتحقيق أهداف الثورة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها النقابة المستقلة للعاملين بشركة الأسمدة والصناعات الكيماوية بمدينة طلخا اليوم الإثنين، تناولت خطة تطوير المصنع بالإضافة للأوضاع السياسية الراهنة، حضر الندوة الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى والمهندس علي ماهر رئيس مجلس إدارة المصنع. كما ناقشت الندوة أوضاع مصنع السماد والبدء في إحلال وتجديد مقدمة مصنع طلخا 1 بما يتماشى مع المقاييس العالمية للحد من التلوث كما تطرقت إلى الثورة وأثارها الإيجابية والسلبية والوضع السياسي الراهن الذي تشهده مصر. وتحدث غنيم مشيدا بالدور الوطني الذي تلعبه تلك الصناعة الوطنية في ظل إخفاقات هذه الصناعة بعدما قامت الدولة بالتخلي عن الشركات وأثبتت فشلها بعدما انضمت إلى طابور الخصخصة. وأكد غنيم أنه يرشح ويساند الدكتور محمد البرادعي كمرشح لرئاسة الجمهورية على اعتبار انه أول من تبنى وتنبأ بأن الثورة قادمة لا محالة خلال الأشهر الأولى من عام 2010 نافيا كل الشائعات التي طالته منها انه السبب في حرب العراق. وأضاف إن البرادعي مصري حتى النخاع ولا يحمل جنسية أخرى ومتزوج من مصرية من كفر الدوار واسمها "عايدة" رغم أنه يحمل "جوازي سفر" الأول مصري والثاني حصل عليه من جهة عمله وهى لا تقلل من قدره. فيما أعلن مساندته الكاملة لقائمة الثورة مستمرة في المنصورة، وانتقد كل من يتهم العلمانيين أو الليبراليين بأنهم كفره وخارجين عن الإسلام وقال إن الليبرالية ليس معناها أن نكون ضد الإسلام وأنه ليس من حق أحد اتهام آخر بالكفر والإسلام ليس حكرًا على جماعة بعينها ولكن الإسلام هو ملك للمسلمين وغير المسلمين.