أوضحت مصادر بالمجلس الأعلى للشئون الاسلامية بوزارة الأوقاف ان النية تتجه بالمجلس الى تأجيل المؤتمر السنوى الدولى للمجلس هذا العام والذى كان مقررا عقده الشهر المقبل، وذلك للعام الثانى على التوالى نظرا للظروف التى تمر بها البلاد فى اعقاب ثورة 25 يناير. وأضافت المصادر أن المجلس يتابع تطورات الأوضاع الداخلية عن كثب ولم تستبعد احتمال عقد المؤتمر حال تغير تلك الظروف غير أنها رجحت تأجيله للانشغال بانتخابات مجلسى الشعب والشورى، والإعداد لانتخابات الرئاسة مما يقلل فرص عقد المؤتمر. وأشارت إلى حرص المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بوزارة الأوقاف على عقد ذلك الملتقى الاسلامى العالمى الذى يشارك به أكثر من 100 عالم ومفكر إسلامى ووزير ومفتى من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا التى تهم الأمة الاسلامية، غير أنه حتى الآن لم يتم تحديد موضوع المؤتمر ومحاوره نظرا للظروف الراهنة بمصر. كان قد تم تأجيل المؤتمر العام الماضى لقيام ثورة 25 يناير قبيل بدء المؤتمر، والذى كان سيناقش قضية القدس بأبعادها السياسية والدينية والجغرافية، وواجب المسلمين والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية لحمايتها.