نشـي غيظـي ..سحـابٍ أسـودٍ فـي موسـم iiالـدخـان تـرزم ..وأمطـر بجمـرٍ غــدا لــه بالحـشـى iiصـالـي
غضبت ..وما دريت إن الغضـب ياصاحبـي iiإنسـان وسـيـمٍ مـثـل سـلــة سيف..وقـلـبـه أســـودٍ iiبـالــي
هدمت الـدار مـن قـل الحصـى لأجـل أرجـم الخـلان وقتلـت النـور ..مـن كثـر الجفـا بـا فــارق iiظـلالـي
وحثيـت الريح..فـي وجـه التـراب وهبـت iiالقيـعـان تـحـت أقـدامـي ..ومــرت ديــار وودعـــت غـالــي
ويوم أصحت سما نفسي ..تلفتت وصرخت .. فلان قمـر وجهـك ..وشمـس الـدار فـي دمعـي تغايـا iiلـي
وقفت ..وكانت الفرقـا ..مشيـت ولا حصـل iiنسيـان بـكـيـت ..ولا سـقـانـي الـدمــع لا مـــرٍ ولا حـالــي
غريـبٍ تـزرع عيونـي سـراب ..وتحصـد iiالكثـبـان وحـيـدٍ مـثـل رســمٍ مبـطـيٍ فــي صحـصـحٍ خـالــي