دعت حركة صوت الأغلبية الصامتة جموع الشعب المصرى بالانضمام لجميع القوى السياسية الداعية لمليونية جمعة (لا للتخريب ولا للوصاية الأجنبية) فى ميدانى العباسية بالقاهرة ورأس التين بالإسكندرية. وأكدت الحركة أن وقفة الجمعة المقبل تأتى بعدما استشعرت ضرورة الالتحام مع شعب مصر في الشارع في وقفة صارمة ضد التخريب.. مؤكدة أنها أوقفت مليونيات العباسية بِنِية صادقة نحو تحقيق الأمن والهدوء والاستقرار واحترام صناديق الانتخاب.. منتقدة ما يتردد عن سعى القوات المسلحة لإفساد وتأجيل بل إلغاء الانتخابات وتأجيج الصراع والعودة إلى نقطة الصفر. وذكرت الحركة فى بيان لها اليوم، أنها تابعت بكل قلق وحزن الأحداث الجسام التي يمر بها الوطن وعمليات التصعيد المستمر والتخريب غير المبرر للمنشآت الحكومية والعمل على إسقاط الدولة.. مشيرة إلى رصدها حالة الاحتقان الموجودة لدى المواطن المصرى غير المسيس والتى يمكن أن تسفر عن انفجار شعبى يصعب احتواؤه. وأدان البيان بقوة تحت أى مسمى أو مبرر أحداث العنف المتصاعد والتخريب ومحاولات الوقيعة المستمرة بين جميع أطياف الشعب.. مشيدة بالبيان رقم (91) الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتعهده بالتحقيق والكشف عن جميع ملابسات الموقف.. متحفظًا على تأخره فى إصدار هذا البيان ومطالبة بالمزيد من الشفافية فى المرحلة القادمة لتفادى عمليات الشحن الناتجة عن ضبابية بعض الأحداث. وانتقدت الحركة بشدة الإعلام الخاص والحكومى.. وقالت إنه المحفز الأكثر تحريضًا ما بين تصعيد خبيث من ناحية وضبابية والتفاف على الحقائق من ناحية أخرى، فالتركيز الشديد على الأحداث السلبية وأنصاف الحقائق وإبرازها وتضخيمها والتغاضى عن أى إيجابيات أو التلميح بها على أحسن تقدير يعد خيانة عظمى لهذا الوطن، وخاصة فى هذا التوقيت الذى تسير فيه الأمة على صفيح ساخن. وطالب البيان قضاء مصر وضميرها بالتعجيل بإعلان نتائج القضايا والتحقيقات ومصارحة الشعب بالحقائق ونتائج التحقيقات أولا بأول.