كشفت دراسة أميركية عن ان الاميركيين الذين يسكنون في الاجزاء الأكثر غنى في الولايات المتحدة يعيشون اكثر من اولئك في المناطق الاكثر فقراً.
واكتشف الباحثون في كلية الصحة في جامعتي هارفرد وواشنطن ان غالبية المقاطعات التي شهدت ارتفاعاً في نسبة الوفيات كانت في الجنوب على طول نهر ميسيسيبي وفي ابالاشيا وصولا الى الجزء الجنوبي من ميدويست وفي تكساس بسبب امراض السكري والسرطان والامراض الرئوية المزمنة.
وتبين في الدراسة انه من عام 1961 وحتى الـ 1991، ارتفع معدل الحياة في الولايات المتحدة من 66.9 الى 74.1 سنة للرجال، ومن 73.5 الى 79.6 سنة لدى النساء.
لكن الدراسة وجدت انه في اوائل الثمانينات، حافظت اغنى المقاطعات على تحسن معدل الحياة في حين تراجع هذا المعدل في المقاطعات الافقر.