لندن (أ ش أ)
نفى اتحاد المصريين فى بريطانيا اليوم الاثنين صحة الأنباء التى تناولتها بعض وسائل الإعلام المصرية حول وجود الوزير السابق يوسف بطرس غالى فى إحدى الكنائس التابعة للكنيسة المصرية فى منطقة ستيفينيدج خارج العاصمة لندن، مؤكدا أن هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة. وقال الاتحاد فى بيان إن هذه المعلومات غير حقيقية وتستهدف الأواصر القوية بين المصريين، وتدمير العمل الإيجابى الذى قام به الاتحاد من خلال عقد مناقشات وندوات، والمشاركة فى المظاهرات ومساعدة عائلات ضحايا الثورة فى مصر وإرسال وفد إلى مصر وإرسال ملابس إلى الشعب المصرى خلال عيد الفطر وأعياد الكريسماس. وقال رئيس الإتحاد عمر إسماعيل إنه يسكن على مقربة من الكنيسة المذكورة لعدة سنوات وزارها عدة مرات أخرها يوم السبت الماضى، مؤكدا أن المركز لا يحتوى أى مكان للإقامة العائلية عدا الجناح الخاص بالبابا شنودة. من ناحيته، قال مؤسس الاتحاد مصطفى رجب إنه يزور المركز بشكل شبه منتظم ليلتقى بالإخوة الأقباط هناك، ويؤكد أن المكان ليس فيه متسع لإقامة أى فرد. وقال الأمين العام للاتحاد د. شنودة شلبى إن الكنيسة فى ستيفينيدج ومركز الأنشطة الملحق لم يستعملا أبدا لتسكين أى فرد من خارج الكنيسة. وكان بيان صادر عن الكنيسة القبطية فى لندن قد أشار إلى أنه لم يسبق لغالى.