أعلنت "الجبهة السلفية " اليوم الاثنين تضامنها الكامل مع ثوار مصر الأحرار ووقوفها إلى جانبهم، إيمانًا منها بأن منهجها أمام الله والوطن يقوم على نصرة المظلوم والوقوف فى وجه الظالم وتقديم هذا الإيمان على أي مصالح فئوية أو مكتسبات سياسية، وحذرت من إلغاء العملية الانتخابية أو العبث بها باعتبارها القشة التي ستقصم ظهر البعير وربما تطلق شرارة الثورة من جديد. وجددت الجبهة فى بيان تأكيدها على حق المعتصمين في الاعتصام والتظاهر للتعبير عن رأيهم سلمياً دون محاولة فرضه على الآخرين،" حتى مع اختلافنا مع أكثرهم في خياراتهم السياسية خاصة منها ما يتعلق بشكل المرحلة الانتقالية ومحاولة القفز على الخيار الشعبي ورأي الأغلبية المتمثل في العملية الانتخابية." وأدان البيان بشدة ما وصفه "بالمذبحة الرهيبة المستمرة حتى الآن والتي تورطت فيها قوات الجيش للمرة الثانية على التوالي بعد مذبحة شارع محمد محمود الشهر الماضى، وسياسة تكسير العظام التي تتبعها الشرطة العسكرية وقوات تابعة للجيش ضد أبناء شعب مصر العظيم والتي راح ضحيتها حتى أكثر من 10 قتلى ومئات الجرحى والمصابين ". وحمل البيان المجلس العسكري مسئولية الاعتداء على الثوار والمعتصمين، وحذرت من اختراق "طرف ثالث" قد يكون تابعاً للنظام السابق أو لأجنحة متصارعة داخل النظام الحالي يعمل على تشويه وجه الثورة المصرية السلمية ويبث الفتنة والفرقة بين ثوار مصر الأحرار، أو استهداف بعض الشيوخ كالشهيد عماد عفت، أو ضرب المصريات وكشف عوراتهن خاصة ذوات الزى الملتزم، مما قد يشير إلى محاولة جر أطراف بعينها إلى الصدام. واعتبرت الجبهة إحراق "المجمع العلمي" بجوار مبنى رئاسة الوزراء جريمة نكراء في حق الإنسانية والحضارة المصرية ينبغي معاقبة جميع المسئولين عنها" سواء من تهاون في حراسته أو من أضرم النار أو من تسبب في تأخير الإطفاء.