أعلن د. محمد إبراهيم وزير الآثار عن الشركات الفائزة بتنفيذ وتشييد المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير، حيث أعلن رسمياً أن المناقصة رست على شركتى "بى سيكس" البلجيكية و"أوراسكوم" المصرية، وذلك بناء على قرار لجنة البت برئاسة د. الحسين عبد البصير المشرف العام على المتحف لاختيار أفضل العروض المقدمة من الشركات فنياً ومالياً. أشار د.محمد ابراهيم إلى أن الشركتين ستتولي إنشاء المبنى الرئيسى للمتحف وصالات العرض المتحفى وتنسيق الموقع العام عقب توقيع العقد مع وزارة الآثار فى منتصف يناير القادم، ليكون هدية مصر للعالم فى القرن الحادى والعشرين ضمن إنجازات ثورة 25 يناير. وأكد أن المتحف سوف يوفر حوالى خمس عشرة ألف فرصة عمل جديدة للشباب بعد الانتهاء من تشييده. قال د.الحسين عبد البصير: إن مشروع المتحف المصرى رمزا عالميا يمثل ثقافة الأمس واليوم، وسيشكل فى نفس الوقت مصدراً قوياً لدعم الاقتصاد المصرى عن طريق الإسهام فى تنمية السياحة، حيث سيجذب الملايين من السائحين كل عام بإعتباره سيضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية، كما سيؤثر على المستوى الثقافى والاجتماعى وسيرفع الوعى بين المصريين، خصوصاً من الشباب، بالتراث الثقافى عن طريق الأنشطة الثقافية والتعليمية.