عدد الأثرياء في العاصمة البريطانية، لندن، يتزايد كل عام، وذلك قد يكون مبرراً لارتفاع أسعار العقارات السكنية، والتي اصبحت الأغلى في العالم. فعلى الرغم من الانهيار الذي تشهده الكثير من المدن الأميركية، لا تزال الوحدات السكنية في بعض مناطق لندن تشهد ارتفاعا ملحوظا. وكان آخرها بيع شقة سكنية مطلة على حديقة هايدبارك بمبلغ يتجاوز الـ 80 مليون جنيه استرليني (160 مليون دولار أميركي).
وانتشرت أخبار بأن مشتر تلك الشقة هو الروسي رومان ابراموفيتش مالك نادي كرة القدم الشهير تشيلسي. ولكن حسب ما ورد في وكالة الأنباء الألمانية أمس فإن الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش يخطط لامتلاك "أغلى مسكن" في بريطانيا.
فقد قالت صحيفة "ديلي ميل" يوم الاثنين إن إبراموفيتش (41 عاما) يخطط لبناء قصر في منطقة "نايتسبريدج" الراقية في لندن تقدر قيمته بعد أعمال تجديده بنحو 150 مليون جنيه استرليني (190 مليون يورو). وسيضم القصر دار سينما وحمام سباحة وساونا ويتكون من ثمانية طوابق منها ثلاثة تحت الارض.
واشترى إبراموفيتش المبنى في أيلول الماضي وتقدم بطلب للسلطات المعنية للقيام بأعمال توسعة في المبنى. ويعتبر إبراموفيتش ثاني أغنى رجل في بريطانيا بعد رجل الاعمال لاكشمي ميتال، رئيس ومدير عام مجموعة "ارسيلور ميتال" والذي يملك 27.7 مليار جنيه استرليني (54.9 مليار دولار) بينما تقدر ثروة إبراموفيتش بنحو 7. 11 مليار جنيه استرليني.