المرأة مثلها مثل باقي المخلوقات تتحدث وتتحدث في كل الأوقات، أحيانا تكون صادقة وأحيانا أخرى تكذب، حينها يكون الرجل هو الضحية الأولى لها، لكن توصل خبراء لغة الجسد لبعض الحركات التي إن فعلتها المرأة أثناء حديثها معك اعلم أنها تكذب عليك وحينها احذر أن تصدقها أو تثق في أي كلمة تخرج من فمها حتى لا تندم بعد ذلك. فلكل حركة نقوم بها معنى داخلي لا يعلمه من يستمع إلينا، فهل تعلم على سبيل المثال ماذا تقصد عندما تقوم بالقضم على شفتيك، أو تجلس القرفصاء، ترفع حاجبيك؟ بالطبع هذه الحركات الجسدية ترجمة لما يجول بداخل عقولنا وقلوبنا من أفكار ومشاعر يفسرها لنا الخبير في هذا المجال (بيتر كوليت) مؤلف الكتاب الشهير (Book of Tells)، مصرحا فيه عن ما يقوله جسدك بطريقة تلقائية غير واعية. النظر لأعلى: عندما كان الأمير وليام على وشك الاعتراف لديانا عن سره كان ينظر لأعلى، فكان ينظر للسماء طلبا للمساعدة، فمهما كانت معتقداتك الدينية إذا نظرت لأعلى فأنت تسعى لطلب المساعدة من الله، ومن هنا نستنتج أن من يفعلون هذه الحركة، يلفتون انتباه من يستمع إليهم إلى أنهم أشخاص صادقون وقلبهم متعلق برب السماء. سر هذه الحركة هو: - الرغبة في طلب المساعدة. - الكذب. - كذلك حك الأنف يدل على الكذب. فتح وغلق العينين بسرعة وتكرار (البربشة): عند حديثك مع امرأة ولاحظت على عيونها أنها تفتح وتغلق بسرعة أي بالعامية (تبربش) فلا تصدق ما تقوله لك؛ لأن هذه الحركة إشارة ودليل واضح على: - أن بداخلها قلق وتوتر. - تشعر بالخوف. - تكذب. وهذا لأن جميع هذه الإشارات تثبت أن تلك المرأة أثناء حوارها تقع تحت ضغط معين وتفكر بسرعة، مما يعني الخطر والكذب فلا تتردد في الذهاب والنجاة بنفسك قبل الوقوع في شرك معين. حك الأنف: هل تحدثت ذات مرة مع امرأة ولاحظت أنها تحك أنفها أثناء الحديث؟ انتبه لأن الشخص عندما يكذب يحاول بطريقة تلقائية لا واعية تغطية منبع الكذب وهو الفم، فعندما تحك المرأة أنفها يكون أصبعها فوق الأنف وباقي أصابع يدها تخفي فمها ومنها لا يدرك من يستمع إليها أنها تكذب. حك الأنف من أشهر طرق التنكر التي تمنح الشخص نوعاً من المبررات لما يقوم به من كذب. القضم على الشفتين: دائما يقضم الأشخاص الغاضبون شفاههم لأن غلق الفم بقوة يعتبر وسيلة لمنع الشخص من التفوه بكلمات قد يندم فيما بعد عليها، كذلك إذا كان لديها شيء تريد إخفاءه تقضم على فمها بقوة حتى تمنع نفسها من التحدث، وهذا يدل على أن بداخلها صراع داخلي أي هناك صوت يقول لها من الأفضل أن تصمتي، وصوت آخر يشجعها على الكلام وإذا انتصر الصوت الثاني على الأول اعلم أنها تكذب عليك فلا تصدقها. قضم شفاه واحدة: يمثل الفم بوابة القلب والعقل عندما نريد الإفصاح عن ما بداخلنا من اضطراب وقلق، فإذا أردت اكتشاف أن المرأة التي تتحدث معها تشعر بنوع من الحزن أو التوتر انظر إلى فمها، لأن الضغط على الشفتين سواء كان بقضم الشفاه السفلية أو جانب الفم بأسنانك العلوية، يدل على رغبة المرأة في الامتناع عن التحدث، وهذه عادة تلقائية تقوم بها النساء الراغبات في عدم التحدث وإذا تحدثت لا تصدق. قضم الشفاه يعني: - التوتر. - الكذب. إمالة الرأس: يخبرنا علماء النفس أن المرأة عندما تميل رأسها أثناء الحديث تقصد المغازلة، وأن تبدو جذابة أمام من تتحدث معه، حيث يتبع إمالة الرأس ثلاث حركات أساسية لجذب انتباه الرجل لها وهي: - تقلل من طولها. - تقلد الطفل الذي يضع رأسه على كتف أمه وتضع رأسها على كتفك. - تكشف رقبتها له لأن الرقبة من أكثر المناطق ضعفاً بالجسم وعندما تكشفها تعبر للرجل أنها تثق به. تدليك شحمة الأذن: عندما تكون المرأة قلقة، تمسك بيدها شحمة أذنها وتدلكها حتى تشعر بالراحة فهي منطقة مريحة للغاية؛ لأنها في تكوينها تشبه الكيس المنتفخ والمرن كما تحتوي على عدد كبير من النهايات العصبية التي تمنحها إحساساً جميلاً ومريحاً عند مداعبتها. ضرب الشعر: للفت انتباه الرجل تقوم المرأة بحركات كثيرة وخاصة ضرب شعرها برقة من أحد جانبيه، فهي طريقة منتشرة بين الشابات، كما تفعلها النساء المتقدمات في العمر لتبدو أكثر جاذبية. في سن الشباب يتمتع الشعر بنوع من المرونة التي يفتقدها مع التقدم في العمر، وعندما تضرب المرأة شعرها تريد أن تظهر أمامك بأنها مازالت في عز شبابها وهذا بالطبع كذب، فلا تصدقها. رفع الحاجبين: عندما ينظر الإنسان بدهشة تتسع عيناه ويتقوس حاجباه، لكن رفع الحاجبين له معنى آخر فهو يشير إلى أنك ترغب في إظهار اهتمامك بشخص أو شيء ما، فقد كان كل من توني بلير والأمير تشارلز يستخدمان هذه الإشارة ليقولا: "أنا لا أشكل تهديداً، أنا منبهر فقط، وأنا لا أسعى إلى الهيمنة" فهي طريقة لنزع سلاح الشخص، أي عندما تفعلها المرأة أمامك اعلم أنها تحاول تجريدك من أسلحتك لتتمكن من السيطرة عليك. تجعيد الحاجبين: من المعروف أن خفض أو تجعيد الحاجبين هي حركة من الأساس يتميز بها الرجال وتعبر عن السيطرة على الموقف فبها يقول الشخص لمن أمامه: "ربما أنظر إليك لكنني المسئول"، فما بالك لو فعلتها المرأة فقد تقول شيئاً وبداخلها المعنى العكسي له، فمثلا إذا قالت لك أنها تحبك وهي مجعدة حاجبيها اعلم أنها تكرهك "عمى". انفراج الساقين: عندما تكون على متن قطار تقف ورجلاك منفرجتان حتى لا تتعثر ولتحتفظ بتوازنك، وهذا ما تقوله المرأة عندما تقف بنفس الطريقة في مواقف مختلفة، حتى تخبره بالإشارة ما يلي: "أنا مش منقوله من مكاني"، أي بمعنى آخر "أنا متمسكة بموقفي ورأيي ولن أتغير" حتى لا تعتقد أنها ستقوم بما ترغب بعد حوار طويل من الجدال والاختلاف. تغيير وضع الجسم من اليسار إلى اليمين والعكس إذا رغبت المرأة في الهروب من حوارك معها تقوم بالحركات التالية فعليك الانتباه وقوة الملاحظة: - تضع ساقها اليمنى فوق اليسرى مع تكرار تغيير الوضع. - تتحرك من جانب للآخر. - ترجع للوراء. - تتقدم للأمام. - تنظر لحقيبة يدها. فهي بذلك تحاول مراوغة من يتحدث معها ومن الأفضل لكليهما أن يسحب كل شخص ما يخصه ويذهب في طريقه، لأن ما سيقال بعد ذلك سيكون كذباً لا يجب تصديقه. يفعل الرجل ذلك أيضا عند التحدث مع امرأة جميلة ليخبرها بطريقة غير مباشرة أنه شخص نشيط. انتبه: جلوس المرأة وهي معقودة الساقين، يدل على أنها تريد إخفاء شيء ما وكأنها تقول (يا أرض انشقي وابلعيني)، لكن عندما تجلس وهي منفرجة الساقين تقصد أنها مسيطرة وواثقة. الجلوس معقودة الساقين: عندما تنظر إلى امرأة جالسة وساقيها في وضع القرفصاء مع أخفاء أحد قدميها خلف ساقها اعلم أنها تريد أن تعترف بذلك: "أنا سعيدة لكوني هنا لكني أريد أن أختفي أو أن لا يراني أحد". الوقوف والساقان في وضع المقص: عندما تقف المرأة معك وساقاها في وضع المقص، اعلم أنها تشعر بالملل من حوارها معك، وأنها لا تريد أن تستمر في الحديث لكن خجلها منك يمنعها من ذلك، فعليك أن تصدق ما ترغب في عدم تصديقه وأنهي الحديث على الفور. فتح اليدين: عندما تفتح المرأة يديها وتظهر راحتيهما فهي بذلك تخبرك أنها: - تحمل لك نوايا طيبة. - تتقبل منك ما تفعل. - مستعدة لسماع ما لديك من أفكار جديدة. القبض على راحتى اليد: أنت تجلس مع امرأة وتتحدث ببساطة وفجأة تلاحظ أنها قبضت على راحتي يديها، حينها انتبه واعلم أنها تحاول أن تحمي نفسها منك وتريد أن تقول لك: "احترس، فربما تتلقى مني ضربة غير متوقعة". إخفاء اليدين: إذا قامت المرأة بإخفاء يديها تماما كأن تضعهما خلف ظهرها أو بين ساقيها أو غير ذلك، فهي تخفي عنك شيئاً ما، وأنها لا تريد الإفصاح عن أي شيء مما تريد أنت معرفته.