البقاء لله تعالى ولا دايم الا وجه الله
ترددت فى الفترة الأخيرة بعض الأقاويل عن تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق مبارك وذلك فى الوقت الذى صرحت فيه زوجته على سوء حالته والتى وصلت لدرجة أنه أصبح لا يتفاعل ولا يعى الحديث معها وأحياناً لا يعى الأشخاص الذين يتحدثون معه .
ومن هنا بدأت تتواتر الأنباء ويجتهد ويعلن البعض عن وفاة مبارك اكلينيكياً والبعض الأخر اختلق خبراً بوفاته لمجرد اطلاق الشائعة والجدير بالذكر أن مثل هذه الاجتهادات والشائعات لا تصدر الا من خلال مصادر غير موثوق منها وعبر مواقع الكترونية ومن خلال صغار وهواة الكتابات .
الا أننى على ثقة عندما يقع السر الالهى فخبر الوفاة الحقيقى لم ولن يكون مجرد اجتهاد أو اشاعة وانما سيكون الخبر بمثابة نبأ عاجل يتم نقله عبر التليفزيون الرسمى المصرى ومن بعده نقلاً عنه سوف تتناقله جميع وسائل الإعلام الفضائية المرئية والمسموعة والمقرؤه .
اذن لاداعى للسعى وراء نشر أكاذيب واشاعات لا غرض منها سوى اثارة البلبلة ولا يوجد منطق للاعتماد على خبر من مصدر غير موثوق منه لأن الجهة الرسمية الوحيدة التى سوف تنقل النبأ فى حال حدوثه هو التليفزيون المصرى ، وفى الأول والأخير الأعمار بيد الله ولا أحد يعلم من سيموت قبل من ويحضرنى بخصوص هذا الذكر أنى شاهدت من فترة قليلة لقاء تليفزيونى مع طلعت السادات وتم سؤاله سؤال مباشر هل سيزور مبارك فى سجنه أجاب وقتها بالنفى وصرح بأنه من الممكن أن يسير فى جنازته وها هو طلعت السادات الأن بين يدى الرحمن فالبقاء لله وحده وانا لله وانا اليه راجعون . ♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠