مـــرتبطة ؟ طب ادخلي هنا

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : mooony | المصدر : www.konyonsa.com

 

* التعارف ... باب حديدي صدأ *

إذا انفتح ، لا ينغلق إلا بصعوبة


كسرتي حاجز الخوف و الحياء

و استبدلتها بمشاعر الجرأة و الدهاء


* مستأذبون *

المستأذب : شخص عادي أثناء النهار و بين الناس

يتحول إلى ذئب ليلاً أو إذا ما واتته الفرصة

ليتحلل من كل الصفات البشرية و الأخلاق الإنسانية

و ينام ضميره أثناء تحوله

هذا ... إن لم يكن ضميره ميت في الأصل


* الطعام أطيب ... في رمضان *

و كذلك العلاقة الحميمة أطيب في الزواج

فبعد صيام و صبر سنين عدة

و العناية بمكنونك العاطفي

لتنبع متدفقة بكل ألوان الحنان

صافية من أي شوائب مبتذلة

في كلام مباح

و أنتي مصانة

محللّة لأنسان أوحد

يرفع من شأنك

و يحترم ذاتك

و يبجلك كـ شريكته في الحياة


* هل للأغاني ضرر *

الأغاني تصور علاقة غرامية خارج نطاق الزواج

و هي على ذلك

تذكر و تغذي العقل بالتفكير في الحبيب

و تعمل على تحفيز و تقوية و تنشيط الاستمرار في العلاقة


* الصورة النموذجية *

هي ما ينطبع في ذهن البنت عن الشاب

- صورة خداعة -

المبالغة في إظهار المشاعر

و أنتقاء أحلى الكلمات في التواصل مع بعض

و الأناقة الزائفة إذا التقيا

و الهدايا التالفة ... التي تبلور هذه الصورة


* صريحة ... مع نفسك *

ضعي مشاعرك جانباً لبرهة

هل تكونت هذه الصورة في بالك

تعتقدين أنه لا يمكن أن يرتكب خطأ

و حتى لو ساق أحدهم مساوئه أليك

فستتغاظين عنها

كلّك ثقة في نفسك أنه ليس من النوع الذي يخطئ

و كلّك أمل ... إن هو أخطاً ، سيتغير


* العشق ... أعلى درجات الهيام *

و هو ما يسببه ابتعاد المحبوبين عن بعضهما

فإذا تم الزواج ، ذاب و اضمحل هذا العشق

و انقشع ضبابه بدخول معترك الحياة الأسرية

و انحسر موجه بعد انهيار جدران المثالية


* الخلاف ... يكسر القناع *

قناع الغش و النفاق و الخداع و الزيف

و يظهر معدن الشخص على حقيقته

و مدى مروءته و شهامته


* الاختبار *

حاولي المساس بكبريائه

و ستسمعين بكل آذانك الصاغية

عواء الذئاب البشرية

و زمجرة النفوس الدنيئة


* مصلحته أهم *

سيكون أول من يكسر العلاقة

و يتهرب من المسؤولية

إذا ما تعرضت مصلحته و سمعته للخطر

و سترين بأم عينيك

هذا الذي ظننتيه جبلاً شامخاً

يتفتت و يتهاوى ... لمستوى زبد البحر


* لماذا التضحية *

لعلاقة مجهولة المصير ، و شخص مجهول الهوية

و مدة ثمينة من العمر منقضية

من أجل بنيان ... أساسه ضعيف

رغم قصدك الشريف


* جدية الزواج *

رغبة الزواج الحقيقية تبدأ منه هو

لإنك إذا طلبتها أنت

ستتحول الفكرة إلى طعم

لكسب جلّ اهتمامك

من أجل إدامة العلاقة معه

و

ستقعين في فخ تحججه لضمان المستقبل

قبل خوض غمار خطوة الزواج

و هذا البرهان سيبدو مقنعاً لشخص يتوق للزواج مثلك

أما

إذا كانت المبادرة منه

فلماذا التكتم بينكما

ليكون الشيطان ثالثكما


* لا يماطل *

من يريد الزواج

يأتي البيوت من أبوابها

و ليس من فوق جدرانها

و لن يتأخر في وضع عائلتك و أسرته

في صورة رغبته بالاقتران بك

و

الأولى أن يخطر طرفاً من أهله

كـ أخته

لتكون نقطة الوصل بينكما


* الحب الحقيقي ... يؤدي إلى الفضيلة *

و لا يؤدي إلى الرذيلة

من لقاءات خلف ظهر العائلة

و مكالمات حتى آخر الليل

و كلام في الممنوع


* عرضة للمقارنة *

سيقارن الفتى خليلته الحالية

بصاحبته السابقة

و غداً ... بمعشوقته اللاحقة

و زوجته ، قد تكون أحدى هؤلاء

بغض النظر عن الترتيب


و الوضع لا يكاد يختلف

بالنسبة لعلاقتك

أو علاقاتك


* فجوة في القلب *

يتركها الشاب بعد مفارقته إياك

- سواء كانت العلاقة جادّة أو للتسلية فقط -

تكونت هذه الفجوة بعد أن حرك فيك ذاك الشاب

مشاعر و غرائز

كان من المفروض أن تكون في سبات عميق

لـ يوم موعود (العرس)

و لـ شخص معين (الزوج)

و لن يمتلئ هذا الفراغ أو الفجوة

إلا بوجود شاب آخر في حياتك

و مهمة هذا الشاب ستكون أسهل من الأول

بل ستتضاعف حظوظه أكثر من سابقه

بعد أن قل منسوب حيائك

و تحررتي من قيود الخوف من أهلك

و فتحتي "الباب الحديدي" على مصراعيه


و الفتاة المجروحة أو المهجورة

أكثر استعداداً من غيرها للتعارف من جديد

للبحث عن التعويض ... لسد تلك الفجوة


* ملاذ للتسلية *

في وقت الفراغ

و عند الإحساس بالملل

و حتى بعد الزواج أو بعد إنهاء الدراسة

دردشة ... و سوالف

تحت شعار مخادع

"فرض الاحترام"

و شعار آخر ماكر

"قليل لن يضر"


* ما زلت عذراء *

شهادة مضحودة في حقيقتها

ترفعها فتيات

حصرن كرامتهن في عذرية الجسد

و تناسين عذرية الروح

و طعنَ ظهر ثقة الأهل

و تتلوث أنفسهن من الداخل لدرجة الفساد

و أجهضن صيانة الخلق

و تخلين عن تقوى الله بالغيب

و أسأن فهم جوهر العفة العفاف

*************


العاطفة ... تحجب عقل المرأة

الشهوة ... تحجب عقل الرجل

فإذا ما تم كبح جماحهما

تبين لهما

فداحة أو حماقة

ما فعلا