أ ش أ | 06-12-2011 12:23 أكد مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن العالم المصري د.فاروق الباز أن العملية الانتخابية فى مصر أثبتت عظمة ووعي المصريين، مشيرا إلى أن ما كان يحدث في السابق كان بفعل النظام البائد. وعبر الباز في تصريح لصحيفة "الرأي" الأردنية الصادرة اليوم"الثلاثاء" عن سعادته بالنسبة الكبيرة التي شاركت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر. وأكد أهمية الفصل بين الدين والسياسة، مشيرا إلى أن ما يهم شعوب الدول العربية هو المنجزات التي تقدم لهم من قبل الأنظمة السياسية بعيداً عن أي جوانب دينية. وأشاد بدور جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أن الإخوان الذين تسلموا مراكز متقدمة على مستوى صناعة القرار في ليبيا ومصر وتونس لا خوف منهم. وطالب الأنظمة السياسية بدمج العلم مع مجريات الأحداث السياسية، محملاً رؤساء دول عربية مسئولية عدم ايلائهم للعلم أي اهتمام "باعتبار العلم ترفًا من وجهة نظرهم وأن الإنفاق الهائل عليه لا مبرر له". واعتبر أن الاهتمام بالعلم والمعرفة يدعم الاقتصاد الوطني، وأن على رؤساء الدول العربية الاهتمام بهذا الجانب. وقال الباز إن انطلاقة الديمقراطية الحقيقية بدأت بالفعل في مصر على يد الشباب بعد ثورة 25 يناير، وأنه لا يريد أن يرى أي أحد من أصحاب الشعر الأبيض على الساحة السياسية في مصر، لإعطاء الفرصة للشباب الذين أثبتوا أنهم جديرون بالثقة، مشيرا إلى أن نسبة الخطأ واردة من أي شخص لكن الشباب يتعلمون من أخطائهم أسرع ولا عيب في الخطأ. وحول صعود الإسلاميين في مصر وتونس، قال الباز " ليس هناك أي مخاوف من صعود الإسلاميين خاصة في مصر، لأن الشارع المصري لديه الشرعية وأصبح الآن على وعي ودراية كافية بمن هو الأصلح لإدارة شئون البلاد، خاصة أن الشعب قادر على الإطاحة بأي نظام فاسد كما حدث في 25 يناير". وبين الباز أن جماعة الإخوان المسلمين، لديهم برامج ناجحة لكن العبرة في التطبيق على أرض الواقع وليس بالأوراق والأقلام فقط، مشيرا إلى أن الإخوان سريعو التطور لأنهم تعبوا أكثر من أي فصيل آخر أثناء حكم النظام السابق، وعندما يصلون للحكم ستكون لديهم مخاوف من المطالب الأساسية للشعب مثل الأكل والشرب وتوفير العمل.
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠