تضارب الأمباء حول تكليف الجنزوري.. ومصادر: الإجراءات تقتضي إبلاغ أمانة رئاسة الوزراء وهو ما لم يحدث
كتب- أشرف جهاد ومحمود هاشم :
تضاربت الأنباء حول تكليف الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق بترؤس حكومة الإنقاذ الوطني خلفا للدكتور عصام شرف, وذلك بعد أن رفض عشرات آلاف المتظاهرين بالتحرير تعيين الجنزوري وهتافهم ضده ..” الجنزوري زي كله يبقى المجلس يمشي كله” وفي حين أكدت الإذاعة المصرية الرسمية “راديو مصر” الأنباء التي تداولت عن تكليف الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق،رسميا برئاسة حكومة الإنقاذ الوطني الجديدة خلفا لحكومة الدكتور عصام شرف المقالة, عاد التليفزيون المصري لينفي الخبر. وقالت مصادر مطلعة إن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يكلف بعد د.كمال الجنزوري بمهام رئاسة الحكومة ، وأن اللقاء الذي تم بينهما مساء اليوم كان في إطار المشاورات حول تشكيل الحكومة , مؤكدة أنه في حال ثبوت التكليف كان الجنزوري سيقوم بالاتصال بالأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء لإبلاغهم بالأمر وهو ما لم يحدث . وقالت مصادر مطلعة لبوابة الأهرام إن الاختيار ينحسر الآن في ثلاث إلى خمس شخصيات مرشحة لتولى رئاسة الوزراء، وذلك بعد أن رفض عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة هذا المنصب. وأضافت المصادر أنه ومن المتوقع صدور بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الساعات القليلة القادمة بتسمية رئيس الوزراء الجديد. وأوضحت المصادر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يضع عدة معايير لترجيح الاختيار من بين المرشحين وهي توافق القوى الوطنية السياسية والوطنية والثورية المختلفة على اسم المرشح، وصغر سن المرشح، ليكون قيادة شابة قادرة على قيادة وزارة إنقاذ وطنى فى مرحلة حرجة من المسار الوطنى، ويكون قادراً على كسب ثقة شباب الثوار.
يذكر أن أهم الأسماء التى ترددت فى الأيام الأخيرة كمرشح لرئاسة وزارة الإنقاذ الوطنى من الأسماء التى أعلنت رغيتها فى الترشح لرئاسة الجمهورية وغيرهم من القوى السياسية وضمن الأسماء المرشحة بقوة: محمد البرادعى، وعمرو موسى، وهشام البسطويسى، ومحمد غنيم، ومنصور حسن، وحسام عيسى، وحازم الببلاوى، وكمال الجنزورى، وعبد الجليل مصطفى، وعبد المنعم أبو الفتوح. من جانبها قالت مصادر بحملة موسى للرئاسة أنه اعتذر للمجلس العسكري عن الوزارة مشيرا إلى أنه يرغب في تولي المسئولية عبر صناديق الاقتراع . وعلمت البديل من مصادر مقربة من الحملة أن موسى ابلغ باختياره للوزارة وأنه متروك له الحرية الكاملة في اختيار وزرائه لكنه اشترط على المجلس أن تكون الحكومة بصلاحيات كاملة والاستجابة لمطالب الشباب بميدان التحرير ولما لم يصله الرد خلال 3 ساعات أبلغ المجلس باعتذاره.