خسارة دينية وتناشد د. آمنة نصير- الأستاذة بجامعة الأزهر- كلَّ شابٍّ وفتاة أن يحترم تاريخ حياته حتى يرتبط بزوجة أو زوج المستقبل، وأن يرفضوا أي علاقة لا تتفق مع الشريعة وأحكامها؛ لأننا كمجتمع شرقي مهما تقدَّمنا ماديًّا وحضاريًّا فلا يمكن أن نقبل ما يخالف شريعتنا، وستظلُّ كرامة الفتاة والشاب في التمسك بالآداب الإسلامية. وتلفت نظر الأسرة إلى ضرورة القيام بدورها في تربية البنت والشاب حتى تجنِّبهم تكوين علاقات منفلتة نهايتها الدمار النفسي والأخلاقي، وقد نهى الشرع الحنيف عن هذه العلاقات لخطورتها على الفرد، إلى جانب أنها تلوِّث المجتمع الإسلامي النظيف. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ تحقيق: فاطمة عوض