أزمة بوتاجاز تغتال فرحة العيد وسعر الاسطوانه 15 جنيه
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
التحرير
| المصدر :
tahrirnews.com
أزمة في اسطوانات الغاز في المنيا
من طوابير البنزين إلى طوابير الغاز، من هنا بدأت الأزمات تتوالى على شعب المنيا لتغتال فرحة العيد حيث بدأ أول أيام أجازة العيد بوقوف المواطنين في صفوف طويلة ليتبادلوا المشادات الكلامية والمشاجرات والمشاحنات بدلا من التهاني والمعيدات.
أزمة الغاز ظهرت بشكل ملحوظ في المحافظة عندما لاحظ أهالي القرى بان سعر الاسطوانة يرتفع تدريجيا منذ مطلع نوفمبر الجاري وفي قرى زهره والاسماعيليه والبرجايه وصفط اللبن القريبة من المدينة وجه الفلاحين إتهامات صريحة للمسئولين بتقاعسهم عن التصدي لتجار السوق السوداء حيث أكد سعيد الحسيني احد أهالي قرية الإسماعيلية البحرية أن اسطوانات الغاز غير متوافرة تماما بالقرية ويقوم تجار السوق السوداء ببيعها للأهالي بسعر مضاعف يصل إلي مبلغ 15جنيه بدلا من 5 سعر الاسطوانة الفعلي أن وجدت وفي قرية زهره تساءل حسني فرغلي «مدرس» لماذا تظهر هذه الأزمات في المنيا دون غيرها من المحافظات الأخري كما أن سعر الجالون الواحد من بنزين 80 يباع في السوق السوداء بسعر 35 جنيه بدلا من 16وكل عام يصل سعر اسطوانة الغاز مع إشتداد البرد القارص في منتصف شهر يناير إلي سعر40جنيه.
كما تشهد محافظة بنى سويف إستغلال تجار التجزئة إقبال المواطنين على شراء إسطوانات البوتجاز خلال فترة العيد وقاموا برفع اسطوانة البوتجاز التي ارتفع سعرها الي 20 جنيه بقرى ومدن محافظة بني سويف حيث يجد الاهالي صعوبة شديدة في الحصول على اسطوانة البوتاجاز المدعم التي إختفت من المستودعات ويضطر الأهالي شراءها من تجار السوق السوداء بسعر 15 جنيه في المدينة وفي القرى يصل سعر الاسطوانه الواحدة.
20 جنيه وللأسف الشديد كل هذا يحدث دون رقابه من التموين حيث تتكرر كل عام في فصل الشتاء.
ويضطر المواطنيين إلى شراءها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل حاليا الى 15 جنيه حيث يكثر إستخدام البوتاجاز في طهي الطعام والمشروبات الساخنه كما ان حصة بني سويف يجب زيادتها في الشتاء حتي يتم التغلب على الأزمة اما محمد احمد مدرس من الواسطي.
فيقول ان سبب الأزمة هو عدم وجود رقابه من رجال التموين علي توزيع الاسطوانات في المستودعات مما يجعل من السهل بيعها لتجار السوق السوداء ومن مدينة الفشن.