مجلس الأمن ينهي عمليات الناتو في ليبيا الإثنين
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
الاهرام المسائي
| المصدر :
massai.ahram.org.eg
قرر مجلس الأمن الدولي أمس إنهاء منطقة الحظر الجوي فوق سماء ليبيا وتفويض حلف شمال الأطلسي( ناتو) هناك يوم الإثنين المقبل31 أكتوبر الجاري.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد كشفت عن إجراء عملية تصويت في مجلس الأمن الدولي, تمهيدا لتبني قرار بشأن انتهاء العمليات العسكرية قوات حلف الشمال الأطلنطي الناتو في ليبيا, يوم الإثنين المقبل.
ورحبت بريطانيا بقرار المجلس.
وقال وزير الخارجية وليام هيج- في تصريح صحفي أمس- يعد قرار مجلس الأمن رقم2016 الصادر أمس علامة جديدة علي المستقبل السلمي والديمقراطي لليبيا فهو ينهي منطقة الحظر الجوي ومايتعلق بحماية المدنيين مما يوضح أن ليبيا دخلت مرحلة جديدة.
وأضاف يشير القرار إلي التزام السلطات الليبية بواجباتها نحو حقوق الإنسان ومنع الأعمال الإنتقامية وهجمات الثأر وهي موضوعات أثرتها مع قيادة المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس الأسبوع الماضي.
وأشار إلي أن هذا الأمر مهم جدا بالنسبة للبلاد حيث يعبر عن الإلتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون التي يجب أن تكون جميعا أساس الفترة اللإنتقالية وما يتبعها من مستقبل للشعب الليبي, معربا عن ترحيبه بتعليق رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفي عبدالجليل الذي أوضح فيه التزام المجلس بتنفيذ كل التزاماته في هذا الخصوص.
في غضون ذلك, أعلن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن روسيا قلقة علي مصير السلاح الليبي, وأنها قدمت إلي مجلس الأمن الدولي مسودة قرار تدعو طرابلس إلي الحيلولة دون انتشاره.
وقال جاتيلوف- في تصريح لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية أمس- إنه من الممكن أن يشكل السلاح المتروك دون رقابة خطرا يهدد الأمن والسلام الاقليمي, منوها إلي أن قضية اختفاء الصواريخ المحمولة المضادة للجو وغيرها من الأسلحة أصبحت ملحة للغاية, لذلك رفعت روسيا هذه القضية إلي مجلس الأمن وقدمت مسودة قرار بهذا الشأن.وأضاف: أن النص في الوقت الحاضر في طور التنسيق الختامي وقد يطرح للاقتراع خلال الأيام القادمة, موضحا أن هذا الموضوع لا يشغل بالنا وحدنا, وإنما بال العديد من أعضاء مجلس الأمن, وقد حصلنا عمليا علي مضمون منسق لهذا القرار.
وأشار جاتيلوف إلي أن العناصر الرئيسية لهذه المسودة تتلخص في دعوة السلطات الليبية والدول المجاورة إلي اتخاذ الإجراءات لمنع انتشار السلاح.من ناحية أخري, أعلن قال وزير الدفاع الإيطالي إنياتسيو لاروسا إن المهم هو كيفية تفسير الشريعة( من قبل المسئولين الليبيين الجدد), وليس أنها يمكن أن تكون مرجعية للدولة الليبية الجديدة وقوانينها. وأضاف- في نهاية بيانه أمام مجلس الشيوخ أمس حول بعثة الناتو العسكرية في ليبيا: لقد التقيت مصطفي عبدالجليل ومثل جميع الذين يعرفونه أقول إنه بالتأكيد مسلم متدين جدا, لكنه أيضا رجل معتدل جدا, والشريعة كما يفسرها( عبدالجليل) مشتركة تماما ويمكن القبول بها.وأعلن المجلس الانتقالي الوطني الليبي أمس أن قتلة القذافي سيقدمون للمحاكمة.
وقال مسئول في النيجر أمس إن عبدالله السنوسي رئيس الاستخبارات في النظام الليبي السابق موجود الآن في مالي.ذكرت ذلك شبكة إن.بي.سي الأمريكية بهذا الصدد.